فلاتر مياه

ساعة الأرض

الصندوق العالمي للطبيعة يهدف إلى تنظيم خطة سنوية، وذلك لتحقيق هدف معين، وتلك الخطة تعتمد بشكل رسمي على الأفراد والمجتمعات وأصحاب المنازل والشركات، نتعاون جميعا خلال ساعة واحدة فقط على القيام بإطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية وذلك بهدف حماية البيئة.

ما هي ساعة الأرض؟

ربما يكون ذلك العنوان غريبا نوعا ما أو جديدا ولكن نحن هنا في هذه المقالة نساعدكم في التعرف على ساعة الأرض وهي ليست مجرد حدث سنوي فحسب، بل هي تعاون جماعي من أجل تحقيق هدف مهم جدا وهذا الهدف يعود بالفائدة الكبيرة على الجماعة، وهي معروفة بكونها أكبر حركة شعبية على مستوى العالم من أجل حماية البيئة. وهي عبارة عن ساعة يحدث من خلالها عمل مشترك بين الناس وهو إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية، مع ملاحظة أن ساعة الأرض هذه تهتم بصحة البيئة وتعمل على زيادة الوعي بأهمية الطبيعة.

ساعة الأرض

استهلاك البلاستيك يهدِّد بخنق عالمنا ساعة الأرض

لا يستطيع المرء حصر عدد المنتجات البلاستيكية التي يلمسها ويستخدمها، ولو فقط في الدقائق العشر الأولى من يومه. فأين تذهب كل هذه المنتجات البلاستيكية بعد الفراغ من استخدامها؟ وماذا سيحـــلّ بها بعــد أن نرميها في القمامة؟
ملايين الأطنان من البلاستيك تلاحقنا في كل مكان. وأطنان من الأوراق العلمية تركض خلفها لاهثة تحاول تنبيهنا إلى أننا أفرطنا في استخدام البلاستيك، وتكشف حقائق مخيفة حول ما تحوّل منه إلى نفايات تتكدَّس في أكوام عملاقة تخنق الحياة البحرية وتسمم اليابسة.
فما العمل مع هذه المادة الحاضرة دائماً في حياتنا اليومية؟ وهل هناك من حل يمكنه أن يحفظ كوكبنا من الاختناق بالقوارير البلاستيكية ؟

تتميز المنتجات المصنوعة من البلاستيك بسهولة الاعتماد عليها. فهي رخيصة، متوفِّرة، وعملية. أكثر منتجين يتم استخدامهم في المنازل بشكل يومي هي قوارير المياه المعبأة وأكياس البقالة، لكن نتجاهل الملابس والأحذية وكل مادة مصنوعة من الكرتون المقوَّى بالبلاستيك، وهذه المواد البلاستيكية تحمل بداخلها التأثير السلبي تجاه البيئة ولا ننسى أنها مضرة لصحة الإنسان.
يستمر المستهلك في الاستهلاك، ويربت على ضميره ويُسكته صوت صغير يقول: “كل هذا ستتم إعادة تدويره بطريقة ما، المشكلة ليست مشكلتك”. لكن هل فعلاً تتم إعادة تدوير جميع تلك المنتجات وغيرها؟
مشكلة البلاستيك الأساسية هي عدم تخلينا عنه. وسيستمر في التكاثر من حولنا مع كل منتج فعّال وناجح، وذلك منذ أن قدَّمه الكيميائي ليو بيكلاند للعالم عام 1907م، على هيئة لدائن عُرفت بـاسم الباكيليت، أعقبها البوليسترين والبوليستر والـ PVC، وهي الأسماء التي يعرفها أي شخص يقرأ مكونات الأقمشة ومواد البناء.

كانت المادة الرخيصة مثيرة لاهتمام المستثمرين والعلماء بعد الحرب العالمية الثانية. وبدأت بإغرائهم لاكتشاف مشتقات أكثر وأكثر. فهي لدنة، قابلة للتعديل لأي غرض، ومركباتها الأولية متوفرة بشكل كبير في الوقود العضوي.. كبرت هذه المادة، وكبرت معها الصناعة. فتضاعف إنتاج العالم من البلاستيك عشرين ضعفاً منذ عام 1964م وحتى الآن. وتشير تقديرات إلى أن سوقها العالمية ستصل إلى أكثر من 600 مليار دولار بحلول عام 2020م.
يقدَّر الباحثون ما تمَّ إنتاجه من البلاستيك منذ العام 1950م وحتى الآن بنحو 9.1 بليون طن. ولتصوّر ما يعنيه ذلك، نشير إلى أن هذه الكمية تكفي لأن تدفن جزيرةً تبلغ مساحتها نحو 60 كيلومتراً مربعاً بطبقة من البلاستيك تبلغ سماكتها ثلاثة كيلومترات.

من أين نبدأ بحل الإستغناء عن القوارير البلاستيكية

ساعة الأرض

مشكلة البلاستيك تمسنا جميعاً. وجميعنا نتشارك المسؤولية عنها، ويمكنننا أن نتشارك في حلّها. لكن الحلَّ يجب أن يبدأ من الإنتاج. من الشركات التي تستخدمه بإفراط. هذه الشركات الكبرى لديها القدرة على تمويل الدراسات والأبحاث التي ستوجد بعض الحلول لمشكلة التغليف وابتكار منتجات صديقة للبيئة. وجعلها أرخص ومجدية أكثر من البلاستيك. بناءً على مبدأ لا يمكننا تفريغ المغسلة من المياه إن كان الصنبور ما زال مفتوحاً.
يمكن أن يبدأ دور المستهلك بالحرص على استخدام أكواب قهوة من الخزف بدلاً عن البلاستيك، وأكياس تسوقه التي يُعاد استخدامها، وبالابتعاد عن شراء المنتجات التي لا يمكن إعادة تدويرها. ثم يفرز نفاياته ويحرص على إيداعها في حاويات إعادة التدوير الخاصة.
لكن النقطة المهمة هنا هي أن كل شيء يحتاج إلى فترة للتعوّد عليه، إلا الترف. والمستهلك الآن مترف بمساعدة البلاستيك، لذا ستكون العودة خطوة إلى الخلف للتقليل من استهلاك البلاستيك خطوة كبيرة بالنسبة إليه وتحتاج إلى جهد ملحوظ.
المستهلك مترف جداً من دون أن يدرك ذلك. إذ تصله كل المنتجات التي يريدها من أطراف العالم وهي تحتفظ بجودتها بسبب البلاستيك. وتنخفض قيمة الشحن لخفة وزن مادة التغليف والتوضيب هذه، وقلة احتمالية تكسر المنتجات سريعة العطب أثناء النقل. مما يجعل سعر هذه المنتجات التي يشتهيها ويستخدمها في متناول يده وخفيفة على جيبه.

9.1 بليون طن هو تقدير العلماء لما تم إنتاجه من البلاستيك منذ العام 1950 وحتى الآن

كما أن المنتجات البلاستيكية ساعدته في حفظ بقايا أطعمته بجودة عالية ليتناولها في وقت آخر. وساعدت على إيصال المياه بتمديدات عالية الجودة لا تصدأ ويصعب كسرها في منزله. وطمأنته إلى كثير من الأدوات والألعاب التي يستخدمها أطفاله لن تتكسر وتؤذيه لأنها من البلاستيك، وغير ذلك مما يصعب إحصاؤه

ساعة الأرض

الحد من استخدام القوارير البلاستيكية المعبأة

شرب المياه يومياً أمر بالغ في الأهمية، خصوصاً في فصل الصيف. غير أن إعادة ملئ قوارير المياه البلاستيكية حتى بعد غسلها، قد يؤدي لأمراض خطيرة، لما قد تحتويه من بكتيريا ومواد كيميائية خطيرة على الصحة.

لكن المنتج البديل ويعتبر الأفضل وهو فلاتر التحلية المنزلية .

فوائد فلاتر المياه المنزلية

ساعة الأرض
  1. تُعدّ فلاتر المياه المستخدمة في المنزل التي تستخدم تقنية الـ (RO) الحل الأمثل لمعالجة عُسر المياه.
  2. كما تعمل فلاتر المياه المنزلية على إزالة السموم مثل الرصاص والزئبق والفلورايد والزرنيخ والكلور التي تسبب الأمراض لجسم الإنسان. حيثُ يمكن أن يسبب معدن الرصاص تلف في الدماغ وفقر الدم.
  3. وتعمل الفلاتر المنزلية على التخلّص من “الكريبتوسبوريديوم” (Cryptosporidium) وهو جنس من الكائنات الأولية، وتسبب مجموعة من أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي والتي توجد بشكل شائع في مياه البحيرات والأنهار.
ساعة الأرض
ساعة الأرض

لاتساوم على صحتك واختر المياه الصحية والنقية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق