فلاتر مياه

متى تكون قوارير المياه المعبأه خطر علينا وماهو البديل

ارتفعت مبيعات وكذلك استهلاكات المياه المعبأة في السنوات الأخيرة. حيث بلغ الاستهلاك العالمي من المياه المعبأة 230 مليار لتر في عام 2010 وكان ينمو سَنَتها بشكل أسرع من 6٪ سنويا (تقرير عام 2011 لشركة زينث الدولية المتخصصة في الاستشارات الخاصة بالمواد الغذائية والمشروبات) (ZENITHINTERNATIONAL 2011). وتفهم المياه المعبأة هنا بأنّها المياه التي تم تعبئتها في عبوات ( عبوات البولي ايثيلين، الزجاج، إلخ ) ذات أحجام مختلفة ( تقريبا من 0.1 – 20 لتر ). بائعي المياه وأكشاك البيع على النطاق الصغير ( الغير رسمي)

تكون تكاليف المياه المعبّأة حوالي 1000 مرّة أكثر لكل لتر من مياه الصنبور المحلية أو البلدية عالية الجودة. لماذا لدى المستهلكين استعدادٌ لدفع هذا الثمن؟ ربما لأنه لا يوجد خيار آخر (بسبب نقص الإمدادات، الجفاف ،أو أي أزمة بيئية أو سياسية أخرى) أو أن مياه الصنبور – إن وجدت – يُنظر لها ببساطة على أنها غير صالحة للشرب لصفات مثل الطعم واللون، وما إلى ذلك. صناعة المياه المعبأة هي صناعة حيوية للغاية: العديد من شركات المياه المعبأة تتنافس في هذا السوق. ولكن في جميع الحالات، فضبطها أقل من أنظمة المياه البلدية. إنّ تعبئة المياه تمثل تحديات بيئية وأخلاقية خطيرة. علاوة على ذلك؛ فإنّ ذلك يزيد من التساؤل حول أنّه لو ان المياه المعبأة متاحة للاستخدام كمياه صالحة للشرب من وجهات نظر حقوق الانسان المتعلقة بالمياه والاصحاح البيئي

مزايا قوارير المياه المعبأه على المدى الطويل

  • فإنّ المياه المعبأة في زجاجات هي أكثر تكلفة من إمدادات المياه البلدية أو أنظمة معالجة المياه المنزلية
  • (بشكل عام) مصدرٌ آمن لمياه الشرب
  • يمكن أن توفر مياهاً صالحة للشرب خلال النقص الموسمي أو حالات الطوارئ
  • خيارات متعددة لإعادة إستخدام العبوات القديمة (على سبيل المثال تطهير المياه باستخدام أشعة الشمس ، والحدائق العمودية، كظُلّة/ كسقف للحديقة، وكمواد البناء، وما إلى ذلك).

عيوب قوارير المياه المعبأه

  • السعر المرتفع.
  • تحتاج كمياتٍ كبيرة من المياه : تقريباً يلزم 3 لتر من المياه لإنتاج 1 لترمن المياه المعبأة (تقرير معهد المحيط الهادئ لعام 2006)
  • بصمة الكربون ( البصمة البيئية): 1 طن من البولي إيثيلين PET تنتج حوالي 3 طن من ثاني أكسيد الكربون CO2، وبالتالي تنتج عبوة 1 لتر 0.038 طن من ثاني أكسيد الكربون ( GLEICK & COOLEY 2009 ) تقرير معهد المحيط الهادئ لعام 2006 )
  • يدفع الفقراء أعلى سعر للمياه.
  • يتعارض مع حق الإنسان في الماء.

استخدام قوارير المياه المعبأه

بلغ الاستهلاك العالمي من المياه المعبأة 230 مليار لتر في عام 2010 وكان ينمو بشكل أسرع من 6٪ سنويا. وأعلى معدلات النمو تحدث في آسيا وأمريكا الجنوبية  (تقرير عام 2011 لشركة زينث الدولية المتخصصة في الاستشارات الخاصة بالمواد الغذائية والمشروبات) (ZENITHINTERNATIONAL 2011). حتى في المناطق التي تكون فيها مياه الصنبور آمنة للشرب، فإنّ الطلب على المياه المعبأة آخذٌ في الازدياد. الدولة الرائدة في استهلاك المياه المعبأة هي الولايات المتحدة الأمريكية، تليها الصين (تقرير عام 2011 لشركة زينث الدولية المتخصصة في الاستشارات الخاصة بالمواد الغذائية والمشروبات) (ZENITHINTERNATIONAL 2011). قد يكون للمستهلكين أسباب مختلفة لشراء المياه المعبأة : المذاق، والراحة، ونمط الحياة وعدم الثقة بماء الصنبور، أو الفوائد الصحية المحتملة. وعلى الرغم من أن هذه الاعتبارات في كثير من الأحيان لا تقوم على الحقائق، فإن الاعتقاد أن المياه المعبأة أكثر صحة وألذ من ماء الصنبور يؤدي بهم إلى إنفاق المزيد من المال. وفي الوقت نفسه فإنّه في العديد من البلدان النامية فان ماء الصنبور – بصورة عامة أو مؤقّتة – غيرمتوفر أو غير آمن، ومن ثم فإنّ المياه المعبأة توفرمصدراً مؤقتاً وحيوياً للمياه الصالحة للشرب. في حالات الطوارئ  (مثل الزلازل والفيضانات المؤقتة، والمخاطر الصحية المؤقتة) قد تكون المياه المعبأة  هي مصدر الماء الوحيد الممكن والمتاح

المياه المفلترة هي البديل الأفضل للحصول على مياه صحية ونقية

وتعمل الفلاتر على تنقية المياه عبر مرورها بمراحل متعددة لكن المشكلة في عدم الاهتمام بصيانتها ، مما ينتج عنه تلوثها بالبكتريا ، كما تتسبب بعض الفلاتر في إزالة عدد من العناصر الحيوية الهامة من المياه مثل الكالسيوم والماغنسيوم الموجودين في المياه واللازمين للجسم، وفقًا ما أكده درويش. لذلك الحرص على الصيانة الدورية ضروري جدا للحفاظ على صفاء ونقاء المياه لديك .

نصائح عند استخدام فلاتر المياه

  • شراء الفلاتر من مصدر موثوق والتأكد من العلامة التجارية.
  • التأكد من توافر قطع الغيار والشمعات الأصلية.
  • عمل صيانة دورية على الجهاز من قبل الشركة المصنعة.
  • شراء جهاز قياس الأملاح لاختبار جودة المياه ونسبة الأملاح التي تحتوي عليها.
  • عند الشعور برائحة أو مذاق مغايير، يتم تغير الشمعة الخاصة بالجهاز حتى إذا لم تمر المدة المحددة.
  • تنظيف الفلتر بشكل دوري.

لمعرفة الفلاتر وانواعها يسعدنا الدخول من هنا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق